توقّفت هجرة اللاعبين اللبنانيين إلى العراق بعد إغلاق سوق الانتقالات، وقد أثمرت انتقال أربعة لاعبين إلى الدوري الممتاز، وثلاثة آخرين إلى الدرجة الأولى (الثانية في سلّم الترتيب). بوابة الانتقال إلى العراق، فتحها وكيل الأعمال العراقي عبد الحافظ القيسي، حسبما كشفت صحيفة «سوبر1».
القيسي، بالتعاون مع ناشطين محليين، استقدم اللاعبين اللبنانيين إلى الأندية العراقية، مستغلاً الأزمة الاقتصادية التي يعانها البلد منها.
واعتبرت الصحيفة أن ما حصل «لا يمكن إدراجه في الانتقالات في خانة الاحتراف الحقيقي، حتى لو كان برضا اللاعبين»، بسبب العقود المالية الضئيلة التي يحصلون عليها.
وكيل المهاجم محمد قدوح، الذي انتقل إلى أمانة بغداد، وحصل على العقد الأفضل بين مواطنيه، أشار إلى المصدر عينه، إلى أن «اللاعب اللبناني يتم هضم حقّه، وهو أمر يقع على عاتق من يوصله، وأعتقد أنهم سماسرة وليس وكلاء لاعبين، لأن الوكيل يجب أن يحفظ حق اللاعب». وسأل، علي ماجد، وكيل قدوح، «كيف يسمح (اللاعب اللبناني) من أوصل له العرض أن تتم تجربته في الدرجة الثانية في العراق، وهو لاعب درجة أولى في لبنان؟ هذا الأمر يُقلل من قيمته (اللاعب) ويضر بعملنا كوكلاء للاعبين».