أُبلغ لاعبو منتخب لبنان للشباب دون 20 عاماً، أمس، أن المنتخب هو من بين المتأهّلين حالياً إلى بطولة كأس آسيا، التي ستقام في أوزبكستان، بحلول خامساً، في ترتيب أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني في مجموعاتها. اللاعبون أبلغوا عائلاتهم وأصدقائهم بالتأهّل، لكن يبدو أن ثمّة لغط حول الموضوع، وارتباك لدى اللاعبين أيضاً.
وبحسب مصدرٍ داخل منتخب الشباب، فإن اللاعبين أُبلغوا بأن المنتخب يحتاج إلى أن ينتظر حتّى تشرين الثاني/أكتوبر لحسم التأهّل، ريثما تُلعب مباريات المجموعة الثامنة، التي تضم أستراليا والعراق والكويت والهند، لمعرفة ما إذا كان صاحب المركز الثاني في هذه المجموعة، سيجمع عدداً أكبر من نقاط لبنان (6) أو فارق أهدافٍ أكثر أو أقل (لبنان يمتلك +2).
وفي الواقع، فإن منتخب تايلند هو الذي ينتظر نتائج هذه المجموعة، وليس لبنان، كونه حلّ سادساً، وليس خامساً.
اللغط الموجود، يتعلّق مباريات المجموعة الأولى، حيث كانت تلعب أوزبكستان، وهي متأهّلة سلفاً، كونها تستضيف البطولة. المجموعة تضم السعودية والصين، ومعهما ميانمار والمالديف.
وبحسب نظام التصفيات، تُشطب نقاط المنتخبات التي تلعب في مجموعات تضم 5 فرق، مع متذيّلي المجموعة، ما يعني، أنه من المفترض أن تُشطب نتائج منتخبات المجموعة الأولى، مع المالديف، وعليه، تخسر الصين (وهو ثانية المجموعة)، 3 نقاط، ويصبح رصيدها 3 نقاط فقط، بدلاً من 6، فيصعد لبنان إلى المركز الخامس.
في حين تُشير صفحة التصفيات، إلى أن نتائج أوزبكستان لم تُحتسب، على عكس نظام باقي المجموعات، حيث شُطبت نتائج المنتخبات مع متذيّلي الترتيب، أي أن الصين، تأهّلت كأفضل ثانٍ، وهي في المركز الثالث أساساً ضمن هذا الترتيب.
وضمن السياق عينه، احتفل لاعبو الصين بتأهلهم، كما أشارت مواقع صحافية صينية إلى تأهل منتخب بلادهم.