انتهت المباراة بين سوريا وأوزبكستان في الجولة الأولى ضمن نهائيات كأس آسيا بالتعادل السلبي. دخلت سوريا اللقاء بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرصها في التأهل للدور الثاني، خاصةً بعد فشلها في تحقيق ذلك في المشاركات الست السابقة. يُذكر أن نظام النسخة الحالية يُمنح الفرصة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث مع المتأهلين من المجموعات الأولى والثانية للتقدم إلى ثمن النهائي.
من جهتها، نجحت أوزبكستان في التأهل من دور المجموعات في النسخ الخمس الأخيرة بعد فشلها في ذلك في المشاركات الأولى لها. شهدت المباراة اندفاعًا متبادلًا بين فريقين يعتمدان على اللياقة البدنية العالية، إلا أنهما لم يتمكنا من إيجاد فرص حقيقية للتسجيل. اتسمت المحاولات بالتسديد من مسافات بعيدة، وأبرزها كانت لإبراهيم هيسار وعمار رمضان من جهة سوريا، ورد ساروح سايفييف من جهة أوزبكستان.
بدأت أوزبكستان الشوط الثاني بقوة وأظهرت سيطرة على المباراة، ورغم ذلك، لم تنجح في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف. قرر مدرب سوريا الاعتماد على خريبين في منتصف الشوط الثاني لتعزيز خط الهجوم. قام حارس مرمى سوريا أحمد مدنية بتصديه لتسديدة ماكرة من أبوسبيك فيصلييف في الدقيقة 85.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة تأتي في إطار منافسات كأس آسيا لكرة القدم، حيث انتهت مباراة أخرى بين الصين وطاجيكستان بتعادل سلبي.